مدرسة ذكور سنيريا الثانوية
اهلا وسهلا بك في منتدى مدرسة ذكور سنيريا نتمنى لك عزيزي الاستفادة والافادة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة ذكور سنيريا الثانوية
اهلا وسهلا بك في منتدى مدرسة ذكور سنيريا نتمنى لك عزيزي الاستفادة والافادة
مدرسة ذكور سنيريا الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» أجمل أربعين مثل في العالم
التربية العلمية في الاسلام Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 2:13 pm من طرف yaheaissa

» 10 حقائق مثيرة ولا تصدق عن عالم الحيوان
التربية العلمية في الاسلام Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 1:51 pm من طرف yaheaissa

» العام 2013 يحمل ستة ظواهر فلكية نادرة
التربية العلمية في الاسلام Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2012 3:27 pm من طرف yaheaissa

» معلومات_عن_الجنــة
التربية العلمية في الاسلام Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 10:04 am من طرف yaheaissa

» صور تحنيط للجنة العلمية
التربية العلمية في الاسلام Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 5:56 pm من طرف yaheaissa

» فتنة المسيح الدجال
التربية العلمية في الاسلام Emptyالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:30 pm من طرف yaheaissa

» بصمات على جدار التاريخ
التربية العلمية في الاسلام Emptyالأحد أكتوبر 21, 2012 1:08 pm من طرف yaheaissa

» كلمة المساء(الصداقة )
التربية العلمية في الاسلام Emptyالأربعاء أكتوبر 17, 2012 6:45 pm من طرف الاستاذ عنان شواهنة

» كلمة المساء (احترام الوقت)
التربية العلمية في الاسلام Emptyالأحد سبتمبر 30, 2012 7:39 pm من طرف الاستاذ عنان شواهنة

مكتبة الصور


التربية العلمية في الاسلام Empty

التربية العلمية في الاسلام

اذهب الى الأسفل

التربية العلمية في الاسلام Empty التربية العلمية في الاسلام

مُساهمة من طرف yaheaissa الجمعة يوليو 06, 2012 1:58 pm

التربية العلمية في الاسلام

المتأمل لأول آية نزلت على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والتي يقول فيها المولى سبحانه وتعالى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق»، يجد فيها أهمية قصوى للقراءة والتعلم، ففي أول درس من دروس الإيمان، ترتقي القراءة والكتابة أساساً لصلة البشر بخالقهم.
وهذا الأمر الرباني وضع الأساس للتربية العلمية، التي بها يعرف الإنسان مكانته في هذا الكون، ويعرف قدر خالق الكون سبحانه، والإيمان والعلم لا يكتملان إلا إذا ارتبطا باسم الله، الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وفضله بالعقل على سائر المخلوقات.

لقد رفع الله جل شأنه درجات أهل العلم، كما رفع درجات أهل الإيمان، فقال سبحانه: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير»، كما جعل سبحانه العلم من أخص صفات كتابه، فيقول تعالى: «ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون»، بل ويشير سبحانه إلى العلماء أنهم أشد خشية وأعظم إجلالاً لله بفضل علمهم، فيقول تعالى :«إنما يخشى الله من عباده العلماء»، كما قدر الإسلام العلم وعظم أهله، لدرجة أن الله يقرن شهادة أهل العلم فيما يخص وحدانية الله جل شأنه، إلى شهادته لنفسه وشهادة الملائكة له، يقول سبحانه: «شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم»..

وتربط التربية العلمية في الإسلام، بين ما هو كوني مادي وما هو روحي ديني، وتشجع طلبة العلم على تعلم كل أنواع العلوم ومجالاتها، التي تسهم في خدمة الإنسان والارتقاء بقدره في الدنيا والآخرة، وينبه المصطفى على ضرورة العمل بالعلم، فقد ذكر عبد البر القرطبي عن ركب المصري قال: قال رسول الله: «طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل في نفسه في غير مسكنة، وأنفق مالاً جمعه في غير معصية، . وخالط أهل الفقه والحكمة، ورحم أهل الذل والمسكنة، طوبى لمن طاب نسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله»، وعن أبي بن كعب قال: «تعلموا العلم واعملوا به، ولا تتعلموه لتتجملوا به، فإنه يوشك إن طال بكم زمان أن يتجمل بالعلم كما يتجمل الرجل بثوبه»..

وتزخر سيرة السلف الصالح بالمواقف الجادة في طلب العلم، حيث يقول الصحابي الجليل معاذ بن جبل، وقد حضرته سكرات الموت واقترب الوعد الحق، وأتاه اليقين من ربه، يقول وهو ينظر إلى سقف منزله، مناجياً ربه سبحانه وتعالى:: «اللهم إنك تعلم أني لم أحب الحياة، لغرس الأشجار ولا مجرى الأنهار ولا لرفع القصور ولا لعمارة الدور، وإنما كنت أحب الحياة لثلاث: مزاحمة العلماء بالركب في حلق الذكر، وتعفير وجهي في التراب ساجداً لله، وصيام الهواجر»، فما أعظم هؤلاء الرجال الذين تربوا في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم.

وعليه تكون التربية العلمية للأجيال الجديدة، من خلال معرفتهم لهذه الطاقة الهائلة من الجد والاجتهاد في طلب العلم، فتحيي فيهم روح المثابرة والسعي من أجل تحصيل العلم، اقتداءً بالسلف الصالح من الصحابة الكرام وتابعيهم، الذين لم يدخروا جهداً إلا وبذلوه من أجل تحصيل العلم، مع ملاحظة أنهم طلبوا العلم خالصاً لوجه الله تعالى، لا يبتغون به سمعة ولا رياءً ولا جاهاً ولا سلطاناً، وإنما رغبة في الدرجات العلا من الجنة، فما أعظم هؤلاء الرجال، وما أحوجنا إلى أن نربي أبناءنا على آثارهم وأخلاقهم، فينالوا الحظ الوافر في الدنيا والآخرة.
yaheaissa
yaheaissa
المدير
المدير

عدد الرسائل : 431
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 24/02/2009

https://saneriaschool.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى