يختلف لون شعر الانسان من شخص لاخر

يختلف لون شعر الانسان من شخص لاخر
لطالما تسائلنا عن السبب وراء ذلك هنا بعض الاجابات حول هذا الاختلاف
1) الشعر الأسود:
تتركز المادة الملونة بنسبة كبيرة بالشعر وذلك نتيجة اتحاد الميلانين الذي يعطي الشعر اللون الداكن، مع التايروزين.
(2) الشعر البني :
تكون الخلايا الملونة في هذا النوع من الشعر أصغر حجماً وأقل عدداً من النوع الأول. تترسب المادة الملونة على الأنسجة الداخلية ولكن تخلو ألياف الشعر الأشقر من المادة الملونة لهذا يظهر اللون فاتحاً.
(3) الشعر الأحمر:
هذا النوع من الشعر يحدث عادة بين ذوات البشرة الشقراء. وسبب ظهور هذا النوع من الشعر هو ترسب صبغة من أملاح الحديد على ألياف الشعرة، وتكون مادة الميلانين مترسبة بنسبة ضئيلة على الألياف الداخلية للشعرة.
(4) الشعر الأبيض (الشيب):
هو نوع من الشعر تخلو خلاياها من المادة الملونة. لمعرفة المزيد حول الشعر المشيب:
.. اسباب الشيب المبكر تكون نتيجة لعدم تكون مادة (الملانين) المسؤولة عن لون الشعر بواسطة الخلايا المكونة له وهي (الميلاتوسيت) وهذه تكون موجودة في بصيلة الشعر. ويحدث الشيب لسببين أساسيين:
أولهما وراثي، والثاني مكتسب ..
السبب الوراثي: هو أن يولد الطفل وبه خصلة بيضاء غالباً على الجبين وهي تنتقل من جيل إلى
جيل .. أما الشيب المكتسب المعروف فيحدث بسبب تقدم السن ويعتبر علامة من علامات الشيخوخة ويبدأ ظهوره في أواخر سن العشرينات أو الثلاثينات وسرعة ظهوره تختلف لعامل الوراثة .. والتكوين الشخصي له أثر كبير في تحديد سن وسرعة ظهوره.وهناك بعض المؤثرات التي تساعد على ظهور الشيب المبكر بالرأس منها بعض الأمراض وأيضاً سوء التغذية والاضطرابات النفسية الشديدة .. وعلاجها يكون بدون استخدام الصبغات إذ أن هذا الشيب قد يزول بزوال أعراض هذه الأمراض.

أما الشيب الطبيعي: أو الوراثي فعلاجه بالأصباغ وهي ثلاثة أنواع إما نباتية مثل الحنة التي لا يحدث منها ضرر ولو أنها تحتاج لمدة طويلة ويصعب التحكم في اللون الناتج .. والنوع الثاني بالأملاح المعدنية وهي أيضاً غير مضمونة اللون .. وأخيراً باستعمال الكيماويات السهلة الاستعمال وتعطي اللون المطلوب إلا أنها تسبب في بعض الحالات حساسية شديدة بالرأس والوجه والرقبة والأيدي.
ملاحظة:
يتغير شعر فروة الرأس نتيجة عوامل أخرى منها بعض أمراض اضطرابات في عملية بناء المواد البروتينية للجسم كما هو الحال في مرض (الكواشركور) في الأطفال.
إذ يسبب ذلك تغيراً في لون الشعر إلى اللون الأشقر المائل للاحمرار.كما أن بعض العقاقير الطبية مثل الكلوروكين التي تستعمل في علاج مرض الملاريا تفقد تلك لون الشعر.